حزني علي حبيبي

والله ما أتى يوم جمعه وجلست أكتب واذِكر الناس بالصلاة على حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وجاءت هذه القصة على بالي وبكيت من تقصيري في حق حبيبي ورسولي ونور دربي أيا من تدعي محبته اين انت من سنته ...
أنظر لحب رسولك صلوات الله وسلامه عليه اليك انت فلولا الله ثم حبيبي ما كنا وما صرنا الان ...
واترككم الآن مع القصة وبعدها ابكوا على ان......فسكم فنحن في وقت جف به دمعنا حبا وعصى قلبنا وتهنا في ظلماتنا .....
قد حدّث صلى الله عليه وسلم عن موقف من مواقف الأسى والكرب حين يبلغ الانسان الحد أن ينسى نفسه وهو في غيبوبة الهم والحزن وذلك بعد ان ضاقت عليه مكة فخرج الى الطائف يطلب النصرة روي البخاري ومسلم ان عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقالت :
هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟؟
قال:لقد لقيت من قومك مالقيت وكان أشد مالقيت منهم يوم العقبة اذ عرضت نفسي على بني عبد ياليل ابن عبد كلام فلم يجبني الى ما أردت فأنطلقت مهموم على وجهي فلم أستفق الا وانا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فاذا بسحابة قد أظلتني فنظرت فاذا فيها جبريل فناداني فقال:
ان الله قد سمع قول قومك لك وماردوا عليك وقد بعث اليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ....فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال:
يا محمد فقال: ان شئت أطبق عليهم الأخشبين ... فقال النبي صلى الله عليه وسلم
بل ارجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا .................
والله ما سلمت وسلم أهلي الا بالله ثم بك يا حبيبي يا رسول الله .. أعذرني حبيبي فمثلي انا لا يستحق العذر تركنا سنتك واهملنا سيرتك فحل علينا بلاء ربنا
يامن تقرأ هذه الرسالة عاهد نفسك الآن بالرجوع الى الله واتباع سنة حبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم حِبه من قلبك فهو احق الناس بحب قلبك ومثل ما تطيع من تظنه يوم حبيبك فطع رسولك فهو اولى الناس بطاعتك هو من تحمل من أجلك وبلغ منه الالم والتعب وتأذى ليصلك النور .. اين نحن من سنته والله اني لابكي قهرا مما اراه اين نحن سامحنا يا حبيبي وآخر ما اقول وقلبي يعتصر الما وحزنا :
ان العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضي ربنا وانا بفراق سنتك وعصياننا لك يا حبيبي لمحزونون .....♥